هو فنان صريح جداً، لا يجامل ويقول كلمته بكل وضوح، أعماله الفنية مميزة من "الكلاسيكي" الى الأغنيات "الشعبية"، وهو حاضر في المهرجانات الصيفية بشكل كبير وبكل المناطق.
يرفض الفنان أمير يزبك التصنيفات التي يطلقها البعض على النجوم "صف أول وصف ثاني"، ويعتبر أن من يطلق عليه "صف أول" ليس إلا فنان تلفزيونات.
أطل يزبك في الموسم الصيفي الحالي بالعديد من المهرجانات حيث التقى جمهوره المنتشر في كل لبنان، وكان التفاعل كبيراً جداً معه.
موقع الفن تواصل مع الفنان أمير يزبك وكان لنا معه اللقاء التالي:
كيف تصف هذا الموسم الصيفي الذي شاركت فيه بالعديد من المهرجانات؟
موسم مميز جداً بالنسبة لي، فقد شاركت بالعديد من المهرجانات وكانت الأصداء مميزة.
يوجد قسم من الجمهور لا يمكنه أن يحضر كل المهرجانات...
(مقاطعاً) "عنا بيقدر عند غيرنا ما بيقدر".
ماذا يقول لك هؤلاء؟
هم أغلى ما لدي، وأغلى جمهور هو الجمهور الذي يحضرنا مجاناً في المهرجانات البلدية، نحن لسنا "خمس نجوم"، "خلي الخمس نجوم اللي كلاس A، هول بيشتغلوا مرة بالسنة، هول فنانين تلفزيونات، وأحمّل الحق على الصحافة لأنكم تصنفونهم "كلاس A" وهؤلاء ليسوا كلاس A هؤلاء جرادين."
جرادين ؟!!
نعم جرادين ضع التعبير كما قلته وأنا مسؤول عن كلامي، والمشكلة سببها بعض الصحافيين، نحن لسنا "كلاس A" نحن من الألف الى الياء.
لماذا لا نراك في المهرجانات الأساسية في لبنان كبعلبك وأعياد بيروت وغيرها؟
طلبوني في أعياد بيروت لكنني اعتذرت "لأن ما عندي وقت"، أما بعلبك "فبعدني صغير عليها".
لكنهم اتوا بمحمد عساف اليوم على بعلبك وهو خريج برامج مواهب وأصغر منك سناً وأقل أرشيفاً؟
"أنا زلمي بعدني صغير على بعلبك".
صراحتك نعمة أو نقمة؟
بالعكس أنا سعيد جداً، لأن ربي عاطيني الصحة، وعلى قدر ما "دقيت بالزمانات بواب كتير وما فتحت" أجد نفسي اليوم على الأرض ولدي محبة الناس والصحة، وأكبر الشركات التي كانت تُدق أبوابها أفلست بعقولها وبأموالها.
ما رأيك بإعتزال الفنانة إليسا؟
لم أتابع الموضوع، أحب إليسا وأتمنى أن لا تعتزل.
ذكرت الفنانة هيفا وهبي أن إليسا قالت لها أن سبب الإعتزال هو أنها "قرفت"، هل الوسط الفني اليوم "بقرّف"؟
كلا، كل أنسان يضع نفسه في الجو الذي يريد، أنا سعيد بالوسط الفني الذي أعيش به مع محبة الناس والتفاعل معهم وانتاجي للأغنيات.
هل فكرت بالإعتزال؟
كلا، لأنني أستمتع بما أعمل.
ما رأيك بالذوق الفني العام عند الجمهور اليوم؟
لا يوجد ذوق عام واحد عند الناس منذ أيام الفن الأصيل، فيروز غنت روائع وأيضا "تك تك يا ام سليمان"، وكذلك الكبير نصري شمس الدين قدم أبرز الأعمال وقدم كذلك "هدوني"، الجمهور يحتاج الى أغنيات بسيطة وخفيفة، لكن ما نشاهده اليوم هو غريب، إذ أن الجمهور أصبح بأغلبه يقصد "النايت كلوب" والأغنيات التي تقدم هناك.
ما سبب ذلك؟
سبب ذلك غياب أماكن السهر العائلية المحترمة التي يمكن للفنان أن يقدم فيها حفلات مميزة بوجود فرقته الموسيقية، والتي غنى فيها الكثير من الكبار لجمهورهم كملحم بركات وفريد الأطرش وغيرهم، هذه الأماكن العائلية أصبحت شبه منقرضة اليوم.
ماذا تحضّر من مشاريع جديدة؟
أحضّر لأغنية جديدة كلاسيك تشبه "إنتبه على بنتي" و"الرقصة الأولى"، هاتان الأغنيتان عاشتا مع الناس، وهذه الأعمال مكلفة وأعمل عليها حالياً.
لكن بعض أغنياتك الشعبية عاشت أيضاً؟
ليس بشكل يشبه نجاحات الأغنيات الكلاسيكية التي قدمتها، وسبب ذلك أن الأغنيات الشعبية تعيش لفترات محددة وتنتهي.
أنت تنتج لنفسك؟
نعم أنتج لنفسي ومن جيبي الخاص.
هل هذا السبب الذي يجعلك تستطيع التكلم بصراحة أكثر من غيرك؟
الحمد لله أنتج لنفسي ولست بحاجة لأحد وقلت لك كبرى شركات الانتاج تفلس حالياً، وأنا قوي بمحبة الناس وبالجمهور وهؤلاء هم من أعتمد عليهم فقط لا غير.
هل تفكر بتقديم ديو جديد؟
لما لا إذا كان هناك شيء مناسب فسأقدمه بكل تأكيد.
هل لديك أسماء مطروحة لفكرة ديو؟
كلا لا توجد أسماء، لكن في الوقت المناسب وبحسب نوعية الأغنية سيكون الشريك فيها واضحاً.